السبت، 28 أبريل 2018

بيكيا نص جديد من مجموعة بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية على موقع الكتابة

بيكيا

يتنامى إلى سمعها صوت مشتري الروبابيكيا بينما تجلس أمام التليفزيون تشاهد فيلما قديما، لم تكن مصادفة أنْ يعلو صوت مشتري القديم صائحا (بيكيا) في تلك اللحظة التي تغني فيها سعاد حسني وحسن عفيفي ( عقول قديمة، أفكار قديمة، أمخاخ قديمة .. قديمة للبيع).




كل ما لديها جديد، لم يكن لديها ما يصلح لمشتري القديم.

جذبت حاسبها المحمول ناحيتها، تحركت يدها بسرعة وتوتر على الأزرار، فتحت ملفات قديمة، نازعتها مشاعرها وهي تمر على كل الملفات، بينما الرجل يصرخ (بيكيا) قارعا جرس دراجته، سألت روحها هل يأتي يوما ويشتري منها تلك الملفات ( صور ، فيديوهات، أغنيات، رسائل .. الكثير من الرسائل) ؟!

ستصنع له قصصا من كل صورة وكل أغنية بل وكل رسالة، ستروي له ما يشجع المشترين ويجذبهم لبضاعته، هل يرضى بشراء قصصها القديمة؟ قد يأتي يوما وتسير في الشوارع قارعة جرس دراجة مثله منادية : قصص قديمة، صور قديمة، ذكريات قديمة للبيع.

قبل أسابيع صعد لجارتها التي أرادت أن تبيعه بعض مخلفاتها كانت تقف معها يستندان للسور في المسافة الفاصلة بين شقتيهما، سألته بسذاجة أتشتري الذكريات؟!

كان عجوزا بما يكفي لفهم ما تقول، انفرجت تجاعيده وبانت أسنانه الصفراء المحطمة أغلبها وقال: الذكريات شرايين سدت فوهاتها.

فهمت مقصده وقالت: والشرايين الصناعية لا تمتلئ.

ابتسم الرجل ونزل السلم بقديم الجارة قائلا :كل وعاء يُملأ بما يناسبه، وكل مشترٍ يبحث عن ضالته في جديدٍ، حتى ولو كنت أنا بائعه.

كانت تعرف أنَّ سوق الذكريات ليس بسوق، إنه مجرد جلسات نميمة لعواجيز تركهم الزمن وراءه، اندفعت داخلة شقتها، أحكمت غلق بابها، وقفت أمام المرآة، بحثت عن الزمن، عن تلك الشرايين المستبدلة، عن الذكريات الساكنة ملامحها، لمست بأطراف أناملها التجاعيد حول فمها وعينيها، أيقنت أنه آن الآوان لها لتصاحب هؤلاء في جلساتهم، ستجالسهم لتحكي، ستخرج لهم الألبومات الملصق عليها كل التواريخ والمناسبات، ستعرفهم كم عملت لليال طويلة كعاملة أرشيف ماهرة، ستفرغ في جلساتهم ما كان في الشرايين والأوردة، وستخرج ما ظنت أنه قد ذهب حين استسلمت لمبضع جراح ماهر، نامت كفريسة طيعة وتركت له جسدها، قلبها، كانت تعرف أنه لن يتمكن من اختراق روحها بمبضعه، كل ما سيفعل أنه سيبدل شرايينها بأخرى خاوية، بلاستيكية.

لم يصدقها الجراح الماهر حين قالت له أنه فشل، الشرايين البلاستيكية يتحكم بها عقل لازال نابضا بحس الذكرى، لازالت يدها تمتد للألبومات ذات التواريخ، لحاسبها الذي يحمل بعضها، لصفحاتها التي تحمل الرسائل جميعها، لفنجان قهوتها الذي كان أول هدية للبيت الذي لم يكن.

يوم قصدته تخيلت أنه قد يقدر على المحو بالتغيير، بتغيير الشرايين التي يجري فيها دماء تحمل هواها، تفاصيلها، دموعها، ظنت أنها بذلك سوف تنسى أنَّ كل تلك الشوارع التي كانت لهما، هنا كانت ضحكة وهناك دمعة، هنا كانا كراقصين تحملهما المتعة ويغطيهما العشق وهناك كان شجار وخلاف يذوب بمجرد أن تتلاقى الأعين، هنا كانت أغنية في ليلة مطيرة بينما الشوارع خالية إلا منهما، وهناك كانت أغنية أخرى، بينما ليالي الصيف عامرة والعشاق مثلهما كُثر، فتتلاقى الأوجه وتتعانق الابتسامات ويترنما بــكلمات (في يوم وليلة خدنا حلاوة الحب كله في يوم وليلة) كانت أغنيتهما كلما ذهبا وعادا كانت هي البداية، هنا تشابكت أيديهما وهناك حملهما رصيفان كل بغضبه وعند تقاطع الطريق تعود لحضنه. كانت ساذجة كما كان يعتقد تماما، ساذجة حتى في محاولتها النسيان، حمّلت الطبيب كل حماقاتها ،صرخت فيه بفشله ومضت.

في لحظة اعتراف أقرت أنها كانت ترغب بفشله، أقرت أنها وهبت روحها حقا لأماكن الذكرى، للرصيف الذي يُهديها الكلمات متى صعدت إليه ويأخذها عنوة بمجرد نزولها عنه، وأن جسدها كله لو تحول لآلة بلاستيكية لن ينسى !

لقد وهبت حلمها لحلم مزدوج لم يذهب معها حين انصرفت، ظل هناك معلقا بحلم أعرج، وقصة بدأت لتنتهي!

لازالت سعاد تغني ( بيكا . بيكيا .. هدوم قديمة، طرابيش قديمة، عقول قديمة، أفكار قديمة، أمخاخ قديمة .. قديمة للبيع أشكال روبابيكيا تصلح للبيكيا).

ضحكت بشدة وهمت أن تقبض على دمعة هاربة لتعود بها لسجنها غافلتها زفرة قوية هربت من بين ضلوعها حاملة كل ما أرادت قوله، حمل الهواء ما خرج منها بينما تضغط بأصابع يدها على موضع العملية الفاشلة ثم أمسكت بالهاتف وهمت أنْ تكتب رسالة جديدة، حينها صرخ العجوز بقوة ( بيكيا .. بيكيا) فأرجعت الهاتف إلى جوارها في صمت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روائية ووقاصّة مصرية، والقصة من مجموعتها "بيضاء عاجية سوداء أبنوسية" صادرة مؤخرًا عن دار بتانة.

حفل توقيع ومناقشة مجموعة بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية على البوابة نيوز

تقيم مؤسسة بتانة الثقافية، في السابعة من مساء السبت 5 مايو، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصيّة الأولى للروائية ربـاب كسّـاب، الصـادرة مؤخرًا عن دار بتانة، بعنوان "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية".
يقدّم المناقشة الروائيّة ضحى عاصي، ويناقشها النقّاد حسـام جـايل ومحمد سليم شوشة؛ والمجموعة تضم 24 قصة مهداة لامرأة "البين بين" التي تدور حولها نصوص المجموعة.
رباب كساب حاصلة على الدكتوراه فى العلوم الزراعية من جامعة طنطا أصدرت من قبل أربع روايات هى "قفص اسمه أنا، مسرودة، الفصول الثلاثة، وفستان الفرح".

ليلة مقمرة نص جديد من نصوص مجموعة بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية على بوابة الأهرام

ليلة مقمرة
قررت أن تزوره الليلة دون سابق موعد، عرفت طريقها بسهولة رغم الظلام، القمر بدر، لم تختر ليلة مقمرة، كأن البدر قرر أن يكون رفيقها، أراد ألا تكون وحيدة.
بومة تنعق ... لم تخف!

نباح كلب أخافها ... واصلت!

هواء نوفمبر يعبث بأغصان الشجر، بقايا مياه إثر مطر جاء مفاجئا يعوق سيرها، تدور حول المكان لتفادي الماء.

مقبرته الأخيرة، السير بين كل هؤلاء الموتى من أهل البلدة وأهلها أنعش ذاكرتها – ظنتها ميتة – بهم وبحكايات نثرها الأقربون كثيرا.

ألقت عليهم السلام وهي تبتسم.

أخيرا .. وصلت إليه، افترشت الأرض أمام قبره ، قرأت الفاتحة، وما تحفظ من ( يس ) على عجل، أرادت أن تلقي حملها بين يديه وتفرغ منه.

السير في طرقات قلبها كالسير في دهاليز ضيقة كسم إبرة، معتمة كليل هجرته نجومه.

لم تبك كعادتها، لم تذرف دمعة وهي تروي له ما جاءت لأجله، حملت ذنبها إليه وصمتت في انتظار غفرانه، انتظرت، طال انتظارها، لم ينطق؛ لم يربت على كتفها، لم يبتسم ابتسامته التي تغمر روحها، تعلم أن ذنبها لن يغفره.

لازال لم يغفر لها أنها ذهبت للموت بقدميها من أجل حلم لم يتحقق والاسم ثائرة، عنفها كثيرا لأنها حرقت قلبه عليها.

غضبت من صديقتها التي استمعت لها ضاحكة ساخرة منها ومن قولها أنه عنفها لخروجها مع الثائرين.

لم تقنع يوما بأنه ميتا، إنه يرافقها في كل خطواتها رغم أنه يعجز عن منعها في السير في الطرقات الوعرة أو حتى الوقوف أمام طلقات الرصاص، كانت تحس نبض قلبه وولعه ولكنها لا تملك أن تتراجع.

الذنب هذه المرة ليس كبيرا لكنه مؤلما؛ مزق قلبها ستر الروح الذي بنته طوال عمرها من فولاذ وخرج ليطير لأول مرة، المرة تبعتها مرة، تبعتها أخرى وفي كل مرة يعود خائبا، مقصوص الريش مهيض الجناح، تفتح له صدرها وتستقبله بابتسامة الواثقة من العودة لحضنها خافية حزنها، تشعره بذنبه بكلمات يئن لها ،يعتذر كثيرا لكنه سرعان ما يستفيق ويقلب صفحة جديدة ويهم بالكتابة.

هذه المرة هي التي شجعت قلبها، طاوعته، سارت معه دون أن تفكر مثلما سارت معه وهو يمضي عقدا طويل الأجل مع الموت في انتظار حياة لم تأت بعد.

توارى القمر خلف سحابة زادت الليل قتامة، لم تزل على وضعها غير خائفة، تنتظر من الراقد الصفح والمغفرة.

هربت النجوم، ارتفع نباح الكلاب، كاد نعيق البوم أن يصم أذنيها، مواء القطط عويل، الشجر يهتز بعنف بلا رياح، الأرض من تحتها ترتج، وقفت يقتلها الرعب، ترنحت ، استندت إلى القبر، لأول مرة منذ مجيئها تلمح اسمه جليا على شاهد القبر، رغم الظلام الدامس لم يكن اسمه وحده، صفت تحته أسماء وتواريخ، لم تعرف أيا منهم ليسوا من عائلتها.

رغم الرعب تساءلت من يكونون ؟!! لا إحساس لديها بالوقت مع الساعة التي اختفت أرقامها وعقاربها.

هدأت الأصوات فجأة كما بدأت، انقشع الغيم، بان القمر ثانية، على ضوء هاتفها عادت تتأمل الشاهد والأسماء من جديد، لم تجد سوى اسمه، لا أثر للأسماء التي كانت لعائلة لا تعرفها، ولا تعرف لماذا يشاركونه قبره؟!

عدت بعيدا مدفوعة برعب تنتفض له أوصالها، وصلت بيتها، على أقرب مقعد ألقت بجسدها، فاقدة الوعي.

في الصباح جلست تروي لصديقتها وكلما تذكرت انتفض جسدها، لم تهدأ إلا حين عادت لمشهد لم يمكنها الرعب من إدراكه، لقد تجلى وصفح، ابتسم وجه أبيها، ربت على كتفها وهو يودعها، تذكرته هو ونسيت أنها قرأت بين أسماء العائلة التي لم تعرفها اسما تعرفه جيدا .... اسمها.
________________________________________
- قصة من مجموعة "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية" للكاتبة "رباب كساب".. تصدر قريبا عن مؤسسة "بتانة" للنشر بالقاهرة.

السبت، 21 أبريل 2018

بلا ملامح قصة من قصص مجموعة بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية على اليوم الجديد

أصدرت الكاتبة المصرية رباب كساب مجموعتها القصصية الأولى "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية" عن دار بتانة للنشر، قبل يومين.
تضم المجموعة 24 قصة مهداة لامرأة "البين بين" التي تدور حولها نصوص المجموعة.
رباب كساب حاصلة على الدكتوراه فى العلوم الزراعية من جامعة طنطا ، أصدرت من قبل أربع روايات هى: قفص اسمه أنا، مسرودة، الفصول الثلاثة، وفستان الفرح.
السطور التالية مع قصة "بلا ملامح"
"جميعهم يجبرونني على التذكر، يمسكون برأسي لأفرغ ماعوني، أشعر بصداع ؛ لا أستطيع تذكر تلك الأحداث التي يجترونها أمامي، جاؤوني بألبوم صور كبير لأتذكر، يستعرضون الصور ، يتذكرون هم بينما أنا ............
قالوا أنها حالة عارضة، أخفيت عنهم نسياني، وحين كنت أنسى مفاتيحي، أشيائي الصغيرة، بعض مواعيدي لم يهتموا، بكيت وحدي حين وقفت أمام ابنتي يوما ناسية اسمها.
المرة التي نسيت فيها اسم البواب لم أتوقف عندها، ابنتي لم تبال بنسياني اسمها، قالت هي الأخرى : أمر عارض، وحدي كنت أعرف أنني أنسى، هل أنسى اسمي؟
أمي أيضا كانت تنسى، لكنها قبل أن تموت ضمتني بشدة ونادتني، وقبل أن يلفظ جسمها الروح دعت لي باسم غير اسمي، اسمي .. هل أنسى اسمي؟
تنسل مني ذكرياتي واحدة وراء أخرى حتى صرت أشعر أني بلا تاريخ، بعض بقاياي تستمر معي أتمسك بها لكني بعد أن أصحو من نومي وقد أطبقت عقلي عليها لا أجد بعضها – بعض البعض يضيع – بعدما استفحل الأمر عرضوني على الأطباء، أكثروا من النصائح، الشطة تقوي الذاكرة – لا أحب الطعام الحريف- كلهم ينصحون، لم أقبل عمري نصيحة من أحد إلا شيخي.
شيخي .. ما اسمه؟
أسمع كلمات الشفقة على عمري الصغير، كلماتهم أنصال سيوف وحواف سكاكين تشبه سكين جدتي، أذكر جيدا مطبخ جدتي الفسيح، جدتي التي عاشت عمرا طويلا، لم تنس اسما واحدا من أسماء أحفادها وجيرانها جميعا، تعرفهم وتسرد عنهم الحكايات، حكايات طويلة تروي تفاصيلها بلا ملل، تُحني شعرها الطويل، وتستمتع به في حرارة الشمس وهي تعكس عليه لمعة جميلة وضيا أحمر.         
أمي كان لها أيضا شعر طويل، لا أذكر يوم ماتت كيف كان لونه، كانت دائما تغطيه حتى نسيته، أمي ماتت صغيرة، أنا أتذكر طفولتي، أسألهم دائما عن أناس وَدَّعوني ولا أذكر متى كان الوداع، فقط أتذكر ماض بعيد، طرقاتنا التي جمعتنا، شرفاتنا التي شهدت ضحكاتنا، الحدائق التي كنا نتنزه فيها في شم النسيم قبل أن أعرف أنه ليس لنا بعيد.
ما اسمه شيخي؟
العيد كان لدى جدتي، ابنتي تذكرني بالعيد الماضي، تقول إنها حصلت على شهادة تقدير وجائزة كبيرة لأنها حفظت القرآن كاملا، لا أذكر ذلك العيد، أذكر المراجيح التي كانت بجوار بيت جدي الكبير، كنت أعتلي الخشبة الممسوكة بحبلين غليظين من الجانبين، أطبق يدي على الحبلين وأحركهما وأندفع بجسدي للأمام مع ثني ركبتي وفردهما حين أعود للخلف، تطيرني الأرجوحة في الهواء، يمدون لي أيديهم بصورة في مدينة الملاهي الجديدة التي شهقت حين عرفت سعر تذكرتها، قالوا أني دفعت ثمن التذاكر بنفسي، كنت أدفع قروشا قليلة لصاحب الأرجوحة وأقضي عشر دقائق في الجنة، الصورة هناك للأولاد وليس لي، قالوا إنني التقطها لهم، أحضروا لي صورة أخرى – صورة لي - قالوا إنني أصررت على أن يلتقطوها لي في ميدان طلعت حرب.
لم يجبني أحد عن سر إصراري على التقاط صورة لي وحدي، صورة لا تظهر فيها تفاصيلي، حتى عيناي لا تظهران فيها جيدا، واقفة وحيدة، بعباءتي السوداء ونقابي الأسود، لم أذكر أنني يوما أحببت الأسود! أين ملامحي ؟! هل كنت سعيدة يومها أم تعيسة؟ أي الأيام كان لأحب تسجيله بصورة بالأسود ؟ من قال أن هذه المرأة التي في الصورة هي أنا؟!
أعطيت لهم صورهم وقلت في غضب : من هذه؟!

الجمعة، 20 أبريل 2018

بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية في اليوم السابع



صدرت عن منشورات بتانة مجموعة قصصية للكاتبة رباب كساب، بعنوان "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية"، وهى المجموعة القصصية الأولى لها فى مسيرتها الإبداعية، والتى تحفل بأربع روايات حتى الآن.
وتضم المجموعة القصصية "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية" 24 قصة، والتى تهدى نصوصها إلى "امرأة البين بين"، والتى تعد هى البطلة الرئيسية فى نصوص هذه المجموعة القصصية.
جدير بالذكر أن رباب كساب صدر لها أربع روايات، وهى: "قفص اسمه أنا" 2007، "مسرودة" 2009، "الفصول الثلاثة" 2010، "فستان فرح" 2012.

الخميس، 19 أبريل 2018

البوابة نيوز عن بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية


صدرت حديثًا عن مؤسسة بتانة الثقافية للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "بيضاء
 عاجية وسوداء أبنوسية "، للكاتبة رباب كساب، وهي المجموعة القصصية الأولى، بعد أربع روايات هي "قفص اسمه أنا" 2007، "مسرودة" 2009، "الفصول الثلاثة" 2010، و"فستان فرح" 2012.
وقالت رباب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إنها ترددت في نشر هذه المجموعة كثيرًا، وهي تضم أربعة وعشرين نصًا، كتبتها على مدار تسع سنوات؛ وأضافت أنها قامت بإهدائها إلى (البين بين.. ترى هل نفلح؟!)، وفسرت هذا الإهداء بقولها: امرأة البين بين هي البطلة الرئيسية التي تعيش دائمًا على الحافة".




http://www.albawabhnews.com/3059944

ترو ثقافة تنشر خبر صدور بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية





صدرت حديثًا عن مؤسسة بتانة الثقافية للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية "، للكاتبة رباب كساب، وهي المجموعة القصصية الأولى، بعد أربع روايات هي "قفص اسمه أنا" 2007، "مسرودة" 2009 ، "الفصول الثلاثة" 2010، و"فستان فرح" 2012.
المجموعة تضم أربعة وعشرين نصًا،  كتبتها على مدار تسع سنوات؛ وأضافت أنها قامت بإهدائها إلى (البين بين.. ترى هل نفلح؟!)، والمرأة البين بين هي البطلة الرئيسية للمجموعة، والتي تعيش دائمًا على الحافة.



http://true-culture.com/article.php?id=1890


صدور مجموعتي الجديدة بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية من بتانة








أربع وعشرون قصة قصيرة هى محتوى المجموعة القصصية الجديدة " بيضاء عاجية.. وسوداء أبنوسية" التى صدرت عن مؤسسة " بتانة" للكاتبة رباب كساب.
ومن أجواء المجموعة نقرأ:مرت من هنا. قالها البائعون الذي سكنوا الشارع، فمنعوا المارة والسيارات. قالتها الأرصفة التى جلست عليها تأكل علبة كشرى صغيرة، وضحكاتها التى كانت تشق السماء، طائرة على بساط الأمل.
قالها الجالسون على المقهى يحتسون القهوة، وينفثون دخان أراجيلهم وسجائرهم الرخيصة. قالها ركاب المترو، البائعون الجالسون عند مدخل المحطة، برامج التليفزيون التى تبارك العرس الجديد. قالتها ذات العباءة السوداء، بغير يأس، وهى تتأمل حذاءها البالى من كثرة البحث.
رباب كساب حاصلة على الدكتوراه فى العلوم الزراعية من جامعة طنطا ، أصدرت من قبل أربع روايات هى: قفص اسمه أنا، مسرودة، الفصول الثلاثة، فستان فرح

http://www.battana.org/news-details.aspx?Q=42485&C=1

حواري لجريدة السياسة الكويتية

رباب كساب: حان وقت تجديد دماء الساحة الأدبية أجرت الحوار شروق مدحت  تمردت على الظروف المحيطة ،رافضة الاستسلام لعادات وت...