السبت، 3 مايو 2008

لا


لا

استعارت كلماته ، رسمت على وجهها ضحكته .


واصل غروره ، استمر في عنجهيته ، وإطلاق أوامره .


ذات يوم شعرت بالتلاشي .

أقسمت أن تتجرأ

وفي تلك اللحظة التي قالت فيها : لا .

سقطت كل ألوية الحب المزعوم .

رباب كساب
25/4/2008

هناك 4 تعليقات:

mostafa rayan يقول...

هذه كلمات تستحق التأمل والتوقف هي تخفي اكثر مماتبدي رغم انها تبدي معاني كثيرة
تحياتي لكي
- هل يمكن ان اطلب منك ان تشريفيني بزيارة مدونتي فأنا متشوق لأعرف رأيك في القصص التي اكتبها صدقيني هذه اول مرة اطلبها من احد ولكن طلبتها منك لأني اعرف انك اديبة ذات حس مرهف

رباب كساب يقول...

مصطفى

تحياتي لك لمرورك

لكم أقدر ثقتك يا عزيزي وأشكرك

فعلا مدونتك بمفضلتي ولكنه الوقت فقط والمشاغل فمعذرة

لكني مررت وقرأت وستجد تعليقي بإذن الله

دمت بخير ولا حرمت إطلالتك

رباب

رندا يقول...

حيمنا قال لا

نظرت لة فى كبرياء انثوى
ايقنت معناها الان بعد ان نطقتها
حفرتها فى ذاكرتى لكى اقتلها
علمتها لكل مار فى طريقى لكى يتذكرها
فاذا قلت لا
اقول انا لا لغرورك
فليس لى بمكان بينى وبيها
وليس لى زمان يحتوى ظلها
فالتضحك ولتضحك الاقدار على نطقها
وفالتصمت على انهيار جسر بنيت فية بيتها
فلا تمد يدك بنطقها
واسقط عينك ولا نتظر لى بكلمة لا
فانا التى اقولها

كلماتك جميلة جعلتنى اغرق فى كلمة لا
فما اصعبها كلمة

دمتى بكل ود

رندا

رباب كساب يقول...

أنتِ الأجمل راندا في تعمقك بكلمة لا وبتفسيرها

تحياتي لك عزيزتي

دمت بكل الخير

رباب

حواري لجريدة السياسة الكويتية

رباب كساب: حان وقت تجديد دماء الساحة الأدبية أجرت الحوار شروق مدحت  تمردت على الظروف المحيطة ،رافضة الاستسلام لعادات وت...