اليومين دول الحياة في مدينتي مستقرة أو زي ما تقولوا كدا مفيهاش جديد ما هي طول عمرها مفيهاش جديد بلد أقصد مدينة زي أي مدينة غارقانة في سبات طويل عميق ، السطح عليه ناس مجرد ناس كل همها لقمة العيش وتوفير تمن الدروس للعيال وكسوتهم وتعليمهم ( أل يعني العيال أصلا بتتعلم ) .
مش بلومهم ولا بعتب عليهم بس يمكن دا عشان أنا زهقت إني بشاركهم دا حتى الكلام مجرد كلام من غير فعل .
مش مهمتي إني أقدم حلول لكن مهمتي الفعل طالما إني حطيت المشكلة في بؤرة الضوء وقلت إن في مشكلة .
بس هو أنا عملت إيه ولا كل حد قرا كلامي قبل كده عمل إيه ؟ ولا أي حد بيفهم عمل إيه ؟ بكتب قصص وروايات عيني عليا أستاذة في زمن بقى فيه الأساتذة بالكيلو آه والله بالكيلو .
طيب شوية تفاؤل .... هجيبه منين .
هلاقيه في كاريكاتير على صفحة جرنال ولا هلاقيه في حظك اليوم ولا هشتريه من بياعين الصبر .
هلاقيه في قلب الحبيب ولا في غنوة حلوة من بتوع زمان ، ولا يمكن أزرع بكلمتي الوهم في عقلي وعقولكم زي ما زرعته أغاني الثورة بتاعة زمان في قلوب الناس، الناس اللي فاقت من نشوتها على سبعة وستين طوبة في دماغها .
بطلت اقرا من زمان صفحة الحوادث بطلت فعلا بس ما يمنعش الصفحة الأولى دايما تنكد عليا وتجيب حادثة ولا اتنين يشيبوا الراس ولا عمودي المفضل النهاردة لما كتب فيه الجميل احمد رجب عن بلية الأسر المصرية الجنون العقلي اللي صابها وبقى سيف الشيطان على رقابي الكل عمال يحش فينا زي البرسيم بعد ما كله بقى بيقتل في كله أب ابن أم معدتش بتفرق مين بيقتل مين .
ياهوووووووووووووه
إيه دا بجد سواد ، ليل غطيس مالوش آخر .
تعرفوا يمكن أجيبه ولا أسأل عنه المفتش كرومبو ولا كابتن توفيق حاسس بضيق ، كرمبو ظاهرة الظواهر تحفة الإبداع الجديد دا إن كان اسمه إبداع .
من أول الواد يوسف أبو سنة ونص ابن أختي لحد أكبر كبير بقى بيتابع كرمبو ، معرفش ليه وأنا وسط نخبة من الأفاضل في صالون أدبي ثقافي محترم وهو صالون الدكتور حامد طاهر بتابع بشغف المخرجة الفنانة جدا عطيات الأبنودي نطت صورة كرومبو قدام عيني بين الأستاذ الفاضل صاحب الصالون وبين ضيفة الشرف الأستاذة عطيات ولقيت كرومبو بينهم في النص بيطلع لي لسانه وبيصحن على إيده بيغيظني ولسانه بيقول أنا الكسبان يا هبلة أنا الكسبان يا عبيطة ، أفلام إيه وفن إيه قصص إيه وإبداع إيه أنا بس اللي عارف الطريقة وفاهم الفولة وبسرعة شاركته الست الهانم الخاطبة اللي بتجوز كل بايرة واسمه إيه بتاعة التوك التوك ووقفوا كلهم عاملين دايرة حواليا وأنا في النص حيرانة قرفانة وصوتهم بيغني أقصد بينشز في وداني ( افتحوا لي الباب دا الجاموسة والدة ) وبيضحكوا عليا وأنا بحاول أفض حصارهم وأخرج من وسط الدايرة بس رباطهم كان قوي وأنا لوحدي مش عارفة أطلع مش عارفة أخرج .
الأستاذة عطيات بتعرض هم ، هم بلد بحالها بفن رائع بتصوير ممتاز برؤية جبارة بتتكلم عن حربها لتكون لتحفر اسمها بين رواد الفيلم التسجيلي ، بيشاركها الحوار دكتور هاشم النحاس والمبدعة الصغيرة أمل فوزي صاحبة فيلم مرازيق ، كلنا عمالين نسمع وأنا لوحدي بحاول أسمعهم لكن اخوانا اياهم بيصرخوا في وداني لسة، لسة ما وصلوش لعقلي لسة ما وصلوش لقلبي لسة ما وصلوش لروحي بس وصلوا للي بحلم يوم بيهم بيفوقوا بيخرجوا من دايرة الآه وصلوا ليهم خلاص .
لما كلمة هس تخرج من بق الكل في نفس واحد لما كرومبو بيطل على الشاشة والصمت يعم عشان يركزوا ويحلوا الفزورة ، لما تتركز حياتنا حوالين السيت كوم ومسلسلاته لما تتكلم الست الجميلة فاطمة ناعوت عن القراءة وأد إيه إن بني أدم ماسك كتاب في ايديه شيء بيثير الدهشة في مجتمعنا في حين مباريات الإعلانات عن رنات المحمول حسب ذوق الزبون من بين أغاني قديم وجديد وأدعية وخلافه ورنتك باسمك ولا حتى بصوتك شيء مش بيثير أي دهشة يبقى خلاص إيه فايدة الكلمة إيه فايدة الإبداع ؟؟!!!!!!!!
لما تنطق روحي وتقولي روحي شوفي مصلحتك يبقى إيه فايدتي وفايدة قلبي اللي بيها حس ؟ !!
خرجت من الصالون الأدبي الجميل دا يوم الاتنين الماضي وجوايا نار وإحباط ، لقيت الكون اسود ولحد دلوقت اسود ملاقيتش بكرة ، دورت فعلا عن بكرة بتاعكم وبتاعي ، عن الحب ... عن الحياة عارفين لقيت إيه ؟
لقيت كرومبو بيطلع لي لسانه من تاني وبيضحك ، حطيت وشي في الأرض ومشيت ومسحت النهاردة دمعة طلت في عيني لما قلت إني هشوف مصلحتي معدش عندي كلام أقوله .
سلام بقى بينادوني أحل فزورة الاسبوع دا بتاعة .... كرومبو .
مش بلومهم ولا بعتب عليهم بس يمكن دا عشان أنا زهقت إني بشاركهم دا حتى الكلام مجرد كلام من غير فعل .
مش مهمتي إني أقدم حلول لكن مهمتي الفعل طالما إني حطيت المشكلة في بؤرة الضوء وقلت إن في مشكلة .
بس هو أنا عملت إيه ولا كل حد قرا كلامي قبل كده عمل إيه ؟ ولا أي حد بيفهم عمل إيه ؟ بكتب قصص وروايات عيني عليا أستاذة في زمن بقى فيه الأساتذة بالكيلو آه والله بالكيلو .
طيب شوية تفاؤل .... هجيبه منين .
هلاقيه في كاريكاتير على صفحة جرنال ولا هلاقيه في حظك اليوم ولا هشتريه من بياعين الصبر .
هلاقيه في قلب الحبيب ولا في غنوة حلوة من بتوع زمان ، ولا يمكن أزرع بكلمتي الوهم في عقلي وعقولكم زي ما زرعته أغاني الثورة بتاعة زمان في قلوب الناس، الناس اللي فاقت من نشوتها على سبعة وستين طوبة في دماغها .
بطلت اقرا من زمان صفحة الحوادث بطلت فعلا بس ما يمنعش الصفحة الأولى دايما تنكد عليا وتجيب حادثة ولا اتنين يشيبوا الراس ولا عمودي المفضل النهاردة لما كتب فيه الجميل احمد رجب عن بلية الأسر المصرية الجنون العقلي اللي صابها وبقى سيف الشيطان على رقابي الكل عمال يحش فينا زي البرسيم بعد ما كله بقى بيقتل في كله أب ابن أم معدتش بتفرق مين بيقتل مين .
ياهوووووووووووووه
إيه دا بجد سواد ، ليل غطيس مالوش آخر .
تعرفوا يمكن أجيبه ولا أسأل عنه المفتش كرومبو ولا كابتن توفيق حاسس بضيق ، كرمبو ظاهرة الظواهر تحفة الإبداع الجديد دا إن كان اسمه إبداع .
من أول الواد يوسف أبو سنة ونص ابن أختي لحد أكبر كبير بقى بيتابع كرمبو ، معرفش ليه وأنا وسط نخبة من الأفاضل في صالون أدبي ثقافي محترم وهو صالون الدكتور حامد طاهر بتابع بشغف المخرجة الفنانة جدا عطيات الأبنودي نطت صورة كرومبو قدام عيني بين الأستاذ الفاضل صاحب الصالون وبين ضيفة الشرف الأستاذة عطيات ولقيت كرومبو بينهم في النص بيطلع لي لسانه وبيصحن على إيده بيغيظني ولسانه بيقول أنا الكسبان يا هبلة أنا الكسبان يا عبيطة ، أفلام إيه وفن إيه قصص إيه وإبداع إيه أنا بس اللي عارف الطريقة وفاهم الفولة وبسرعة شاركته الست الهانم الخاطبة اللي بتجوز كل بايرة واسمه إيه بتاعة التوك التوك ووقفوا كلهم عاملين دايرة حواليا وأنا في النص حيرانة قرفانة وصوتهم بيغني أقصد بينشز في وداني ( افتحوا لي الباب دا الجاموسة والدة ) وبيضحكوا عليا وأنا بحاول أفض حصارهم وأخرج من وسط الدايرة بس رباطهم كان قوي وأنا لوحدي مش عارفة أطلع مش عارفة أخرج .
الأستاذة عطيات بتعرض هم ، هم بلد بحالها بفن رائع بتصوير ممتاز برؤية جبارة بتتكلم عن حربها لتكون لتحفر اسمها بين رواد الفيلم التسجيلي ، بيشاركها الحوار دكتور هاشم النحاس والمبدعة الصغيرة أمل فوزي صاحبة فيلم مرازيق ، كلنا عمالين نسمع وأنا لوحدي بحاول أسمعهم لكن اخوانا اياهم بيصرخوا في وداني لسة، لسة ما وصلوش لعقلي لسة ما وصلوش لقلبي لسة ما وصلوش لروحي بس وصلوا للي بحلم يوم بيهم بيفوقوا بيخرجوا من دايرة الآه وصلوا ليهم خلاص .
لما كلمة هس تخرج من بق الكل في نفس واحد لما كرومبو بيطل على الشاشة والصمت يعم عشان يركزوا ويحلوا الفزورة ، لما تتركز حياتنا حوالين السيت كوم ومسلسلاته لما تتكلم الست الجميلة فاطمة ناعوت عن القراءة وأد إيه إن بني أدم ماسك كتاب في ايديه شيء بيثير الدهشة في مجتمعنا في حين مباريات الإعلانات عن رنات المحمول حسب ذوق الزبون من بين أغاني قديم وجديد وأدعية وخلافه ورنتك باسمك ولا حتى بصوتك شيء مش بيثير أي دهشة يبقى خلاص إيه فايدة الكلمة إيه فايدة الإبداع ؟؟!!!!!!!!
لما تنطق روحي وتقولي روحي شوفي مصلحتك يبقى إيه فايدتي وفايدة قلبي اللي بيها حس ؟ !!
خرجت من الصالون الأدبي الجميل دا يوم الاتنين الماضي وجوايا نار وإحباط ، لقيت الكون اسود ولحد دلوقت اسود ملاقيتش بكرة ، دورت فعلا عن بكرة بتاعكم وبتاعي ، عن الحب ... عن الحياة عارفين لقيت إيه ؟
لقيت كرومبو بيطلع لي لسانه من تاني وبيضحك ، حطيت وشي في الأرض ومشيت ومسحت النهاردة دمعة طلت في عيني لما قلت إني هشوف مصلحتي معدش عندي كلام أقوله .
سلام بقى بينادوني أحل فزورة الاسبوع دا بتاعة .... كرومبو .
أخ نسيت أقولكم
ولد من سواقين التوك توك في مدينتي الصغيرة كاتب على التوك توك لو الشقاوة بالرتب كان زماني بقيت لوا
وأنا بقول لو الحظ بالرتب أبقى لسة ملازم أول
13/5/2009
13/5/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق