مسرودة
حرصت الأديبة "رباب كساب" في روايتها الأولي "قفص اسمه أنا" علي إقامة عالم روائي يبحث بثقة في تطلعات المرأة. وكيفية كسر الحواجز الاجتماعية المعوقة لطموحاتها الاستثنائية في ظل المتغيرات. خاصة النموذج النسوي الذي يولع بذاته ويوظف كل قدراته الإنسانية والثقافية والتعليمية. في ظل طغيان نرجسي حتي علي المشاعر ليكتشف هذا النموذج في نهاية المشوار رغم مشروعية التطلع. أنه ما يزال مسجوناً في قفص هذه الذات باختياره. وها هي ذي في روايتها الثانية "مسرودة" تواصل الكشف والمواجهة لهذا العالم النسوي لكن في بعد أكثر إنسانية وأكثر اجتماعية وأكثر وعياً بالتفاصيل التي تصوغ درامية الحدث الروائي. فمسرودة تتوقف عبر دلالة الاسم والمعني ممتدة في دلالات متعددة لعوالم تحتمي بعلاقات اجتماعية دافئة تبدو مضيئة لإنسانية المشهد الاجتماعي وتؤكد دورها الأصيل في بنيته.
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
استاذتي العزيزة رباب كساب
الف مبروك علي الإصدار الجديد الرائع وقد كان بودي لو أقتبس من نورك خلال حفل التوقيع الماضي وان كنت حملت الأخ مصطفي ريان السلام المخملي
من حسن الي أحسن بإذن الله
وبالتوفيق دوما
صديقي الجميل التائه في وسط البلد
كان يسعدني حضورك كما اسعدني وجود الرائع مصطفى ريان
شكرا جزيلا لك
وأتمنى تشاهدني غدا على شاشة النيل الثقافية في الواحدة ظهرا
لك كل الود
إرسال تعليق