قصتي الوجه الآخر بجريدة روزاليوسف
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=118457
قفزت من جوف الوجد كلماتي، شقت الغيم، انسابت مطراً دَقَّ نوافذ سكوني بعنف.
بدا وجهه المنعكس علي زجاج النافذة المبللة مهتزاً، عيناه تلمع ببريقها القديم، تُخفي تلك التجاعيد التي غزت أركان وجهه الشاب.
عمرٌ فوق العمر.
غاصت عيناي في تفاصيله، لازال يملك بعضاً منه .... قديمه.
استعصي علي فهم كلماته المبعثرة، نظرت إلي قلبه ذاك المسطور فيه... أفهمه.
مررت بيدي علي تجاعيده، زالت تعاريجها، لثمت ما بقي... عاد الشباب يسري.
لملمت شعاع الشمس الغاربة في حضني، طوقته بدفئي، التفت كلماته عقداً، ارتجت أوصالي.
أرسل ناظريه عني بعيداً، داعبني بابتسامة لم أفهمها، تحسس وجهه الناعم، ضحك بصوت عالٍ، قهقه، شكرني ومضي.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=118457
قفزت من جوف الوجد كلماتي، شقت الغيم، انسابت مطراً دَقَّ نوافذ سكوني بعنف.
بدا وجهه المنعكس علي زجاج النافذة المبللة مهتزاً، عيناه تلمع ببريقها القديم، تُخفي تلك التجاعيد التي غزت أركان وجهه الشاب.
عمرٌ فوق العمر.
غاصت عيناي في تفاصيله، لازال يملك بعضاً منه .... قديمه.
استعصي علي فهم كلماته المبعثرة، نظرت إلي قلبه ذاك المسطور فيه... أفهمه.
مررت بيدي علي تجاعيده، زالت تعاريجها، لثمت ما بقي... عاد الشباب يسري.
لملمت شعاع الشمس الغاربة في حضني، طوقته بدفئي، التفت كلماته عقداً، ارتجت أوصالي.
أرسل ناظريه عني بعيداً، داعبني بابتسامة لم أفهمها، تحسس وجهه الناعم، ضحك بصوت عالٍ، قهقه، شكرني ومضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق