القصة منشورة بأخبار اليوم في عدد 12/11/2011
حين قررت أن تلقي بكل ما تملك من نافذة الحلم اشتعل ميت ذاكرتها فجأة.
في نظرة مباشرة لعينيه ألقت بما في يدها ليسقط كل شيء بين قدميها.
لم تشغل بالها بما رأته منها يتحرك، يحاول تسلقها من جديد، يعبث بأصابع قدميها، يلمس كعبيها، يصعد على ساقيها، يدغدغ فيها الساكن منذ زمن، تنتفض شعيرات الساقين، تنتبه إلى أنها لم تتخلص من شعر ساقيها من مدة طويلة.
تبتسم في خجل.
ترفع عينيها إليه مرة أخرى.
تستقبل في صمت بضع كلمات ألقاها في هدوء لا يناسب اللحظة.
لمس برفق شعيرات ساقها النافرة، لم تستقبح فعله، استعذبته، أرادت المزيد، لم يبخل.
بخفة يكتشف ما تخفي، يقشعر بدنها كلما واصل همسه مع جسدها.
توقفت لدى نظرة عينيه الغريبة، اليد التي فترت لهفتها، بدت الشفاه العطشى كما لو أنها لم ترتو.
ابتعدت قليلا.
عمقت نظرتها أكثر وأكثر.
ابتسمت ابتسامة باهتة وهي تكتشف أنه فقط كان يلملم في فضول أشياؤها.
7/10/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق