رباب كساب: الفصول الثلاثة بدايتي الجديدة
ياسمين مجدي
ثلاث روايات هي حصيلة القاصة والروائية المصرية رباب كساب، التي بدأت مشوارها بـرواية "قفص اسمه أنا" 2007، ثم رواية "مسرودة" 2009، وأخيرًا رواية "الفصول الثلاثة" 2010. تعمل رباب مهندسة زراعية، كما إنها حاصلة على ماجستير في الميكنة الزراعية، وتقطن مدينة طنطا. البداية التي دفعتها للكتابة مجرد سؤال في موضوع التعبير اعتقدت أنه موجه لها، ويطلب منها وحدها كتابة قصة، فهل جرها السؤال إلى ورطة؟ تجيب رباب: "لم تكن تدري الفتاة، التي كانت لا تزال بضفائرها، أنها جرت وسخَّرت كل طاقتها لمجهول ابتلعها وأخذها من كل شيء وأنه حين طلب حياتها لم تبخل ووهبتها راضية، وبرغم كل ألم ومجهود وحالة المخاض المؤلمة في الكتابة، إلا أن العائد الشخصي ينسيني الألم حقًا ولا يجعل الأمر وهمًا أو إرهاقًا، لو وضعت كل أم في رأسها ألم الولادة طوال الوقت ما أنجبت مرة ثانية، في كل مرة أبدأ عملاً جديدًا أنسى تمامًا ما سيمر عليَّ من مراحل قد أفقد فيها صوابي ولأشد ما أحزن حين أضع كلمة النهاية.
• وهل ثمة مكاسب تجنيها المرأة التي تكتب؟
- وما هي المكاسب التي يجنيها الرجل من وراء الكتابة؟ الكاتب عمومًا إذا حدد مسبقًا مكاسبه فهو لا يحب فنه وله من ورائه أغراض أخرى، الكتابة وإن كان لها غرض فهو من وجهة نظري إثراء اللغة، رفعة الحرف، سمو المبدأ، أن تكون لسان حال كل من حرموا القدرة على التعبير. لكن مكسبي الوحيد والذي حقا ينسيني الكثير حين يقرأ لي أحد أي عمل ويقول "الله" لحظتها فقط أكون قد ربحت الياناصيب .
• ماذا تمثل لك رواية "الفصول الثلاثة" كعمل ثالث في تجربتك الروائية؟
- إنني أعتبرها بداية جديدة لحياة جديدة، كنت قد بدأت علاقتي بالقارئ ورواية "قفص اسمه أنا"، ثم رواية "مسرودة"، هذا غير عدد كبير من القصص القصيرة التي ربطت بيني وبين القارئ العنكبوتي على الانترنت من خلال مدونتي وبعض المواقع الأدبية، وأخيرًا الفيس بوك، لكنني أعتبر بدايتي الحقيقية هي "الفصول الثلاثة"، فهي تأريخ جديد بالنسبة لي، لم يكن في حسباني حين كتبتها. كما أعتز بها لأنها شهدت تغيرات كبيرة بالنسبة لي على مستوى الحرفة ذاتها من طريقة السرد واللغة.
• هل لجوءك لنشر روايتك "الفصول الثلاثة" في لبنان معناه مشكلة واجهتك مع النشر في مصر؟
- من منا لم تكن له مشكلة مع النشر، مشكلة انتظار طويلة في أروقة الأجهزة الرسمية، أو مادية مع دور النشر الخاصة، أو عقلية مع مُستقبِل لا يفهم ولا يعي يتحدث بمنطق السوق دون دراية ويتعامل معك ومع منتجك كأنك سلعة رغم أننا لو قسناها بهذا المنطق فأنت تقدم له سلعة هي الأسمى والأرقى. لذا حين جاءتني الفرصة لم أتردد.. حاولت تجربة الأمر والبحث عن شيء جديد وتعامل مختلف وقد كان .
• الطريق بين مدينة طنطا والقاهرة.. إلى أين يأخذك؟
- إلى الحلم البعيد الذي حلمته الفتاة الصغيرة وصدقته، وها هي الدنيا قد بدأت تستجيب. في بعض الأحيان أقطع هذا الطريق لأجد مكانًا أحبه فيلين قلمي ويستجيب لي وأكتب!
• ما الجديد القادم لك؟
- أكتب حاليًا رواية جديدة، كما سيصدرلي قريبًا مجموعة قصصية جديدة بعنوان "لوحة إعلانات".
ثلاث روايات هي حصيلة القاصة والروائية المصرية رباب كساب، التي بدأت مشوارها بـرواية "قفص اسمه أنا" 2007، ثم رواية "مسرودة" 2009، وأخيرًا رواية "الفصول الثلاثة" 2010. تعمل رباب مهندسة زراعية، كما إنها حاصلة على ماجستير في الميكنة الزراعية، وتقطن مدينة طنطا. البداية التي دفعتها للكتابة مجرد سؤال في موضوع التعبير اعتقدت أنه موجه لها، ويطلب منها وحدها كتابة قصة، فهل جرها السؤال إلى ورطة؟ تجيب رباب: "لم تكن تدري الفتاة، التي كانت لا تزال بضفائرها، أنها جرت وسخَّرت كل طاقتها لمجهول ابتلعها وأخذها من كل شيء وأنه حين طلب حياتها لم تبخل ووهبتها راضية، وبرغم كل ألم ومجهود وحالة المخاض المؤلمة في الكتابة، إلا أن العائد الشخصي ينسيني الألم حقًا ولا يجعل الأمر وهمًا أو إرهاقًا، لو وضعت كل أم في رأسها ألم الولادة طوال الوقت ما أنجبت مرة ثانية، في كل مرة أبدأ عملاً جديدًا أنسى تمامًا ما سيمر عليَّ من مراحل قد أفقد فيها صوابي ولأشد ما أحزن حين أضع كلمة النهاية.
• وهل ثمة مكاسب تجنيها المرأة التي تكتب؟
- وما هي المكاسب التي يجنيها الرجل من وراء الكتابة؟ الكاتب عمومًا إذا حدد مسبقًا مكاسبه فهو لا يحب فنه وله من ورائه أغراض أخرى، الكتابة وإن كان لها غرض فهو من وجهة نظري إثراء اللغة، رفعة الحرف، سمو المبدأ، أن تكون لسان حال كل من حرموا القدرة على التعبير. لكن مكسبي الوحيد والذي حقا ينسيني الكثير حين يقرأ لي أحد أي عمل ويقول "الله" لحظتها فقط أكون قد ربحت الياناصيب .
• ماذا تمثل لك رواية "الفصول الثلاثة" كعمل ثالث في تجربتك الروائية؟
- إنني أعتبرها بداية جديدة لحياة جديدة، كنت قد بدأت علاقتي بالقارئ ورواية "قفص اسمه أنا"، ثم رواية "مسرودة"، هذا غير عدد كبير من القصص القصيرة التي ربطت بيني وبين القارئ العنكبوتي على الانترنت من خلال مدونتي وبعض المواقع الأدبية، وأخيرًا الفيس بوك، لكنني أعتبر بدايتي الحقيقية هي "الفصول الثلاثة"، فهي تأريخ جديد بالنسبة لي، لم يكن في حسباني حين كتبتها. كما أعتز بها لأنها شهدت تغيرات كبيرة بالنسبة لي على مستوى الحرفة ذاتها من طريقة السرد واللغة.
• هل لجوءك لنشر روايتك "الفصول الثلاثة" في لبنان معناه مشكلة واجهتك مع النشر في مصر؟
- من منا لم تكن له مشكلة مع النشر، مشكلة انتظار طويلة في أروقة الأجهزة الرسمية، أو مادية مع دور النشر الخاصة، أو عقلية مع مُستقبِل لا يفهم ولا يعي يتحدث بمنطق السوق دون دراية ويتعامل معك ومع منتجك كأنك سلعة رغم أننا لو قسناها بهذا المنطق فأنت تقدم له سلعة هي الأسمى والأرقى. لذا حين جاءتني الفرصة لم أتردد.. حاولت تجربة الأمر والبحث عن شيء جديد وتعامل مختلف وقد كان .
• الطريق بين مدينة طنطا والقاهرة.. إلى أين يأخذك؟
- إلى الحلم البعيد الذي حلمته الفتاة الصغيرة وصدقته، وها هي الدنيا قد بدأت تستجيب. في بعض الأحيان أقطع هذا الطريق لأجد مكانًا أحبه فيلين قلمي ويستجيب لي وأكتب!
• ما الجديد القادم لك؟
- أكتب حاليًا رواية جديدة، كما سيصدرلي قريبًا مجموعة قصصية جديدة بعنوان "لوحة إعلانات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق