كتب بلال رمضان باليوم السابع
وتتعمق "رباب كساب" فى روايتها مع أبطال الرواية فى الواقع المصرى، المنتمين إلى الطبقة الوسطى، وتربطهم علاقات اجتماعية تتفاوت بين الصداقة والجيرة والزمالة، من خلال الأهبل تبدأ الأحداث التى تربط بينه وبين كل أهل شارعه بما فيهم رضوى التى تتفرع منها كل خيوط العمل.
وتتعرض الرواية للفتنة الطائفية فى مصر والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية التى تعرض لها أبطال العمل بوصفهم نموذجا للمصريين، وكذلك بعض ما عانى منه الشعب المصرى فى خلال السنوات الماضية والتى أججت الشارع المصرى فأفرز الإضرابات الفئوية واعتصام العمال المصريين، انتخابات عام 2010 التى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير وكانت شرارة الثورة المصرية، قدمت الرواية أطبال العمل وحياتهم خلال الثمانية عشر يوما وحالة المصريين فى الخارج التى كانت مزيج من اللوعة والفرحة والقلق والألم والحزن لعدم مشاركتهم فى الحدث الجلل حتى رحيل الطاغية وارتداء مصر فستان الفرح الذى تمناه الشعب لها، لم تكن نهاية هذه الرواية لتكتب لولا الثورة التى جاءت لتهدينى السبيل لوضع نهاية العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق